أستراليا تقدم تأشيرات إنسانية مؤقتة للاجئين الأوكرانيين

أستراليا تقدم تأشيرات إنسانية مؤقتة للاجئين الأوكرانيين
أستراليا

سمحت الحكومة الفيدرالية الأسترالية للأوكرانيين بدخول أستراليا والتنقل فيها باستخدام تأشيرات مؤقتة مدتها 3 سنوات، حتى يتمكنوا من العودة الآمنة إلى بلادهم وديارهم، متى أمكن استعادة السلام.

وفي بيان له، رحب مجلس اللاجئين الأسترالي RCOA بإعلان الحكومة الفيدرالية عن تأشيرات إنسانية مؤقتة للأوكرانيين الباحثين عن الأمان في أستراليا.

وقال الرئيس التنفيذي لـ مجلس اللاجئين الأسترالي RCOA: "يوفر هذا بديلاً بناءً للنهج المعتاد للحكومة الأسترالية، المتمثل في منع الوصول المؤقت إلى أستراليا للأشخاص المعرضين لخطر الاضطهاد، ونتيجة لذلك، يمكن للأوكرانيين دخول أستراليا بأمان وبتكلفة معقولة، دون التعرض لخطر الاحتجاز أو الإبعاد القسري".

وأضاف، “بينما نرحب بنهج الحكومة تجاه الوضع في أوكرانيا، ما زلنا قلقين للغاية بشأن فقدان أكثر من 28 ألف تأشيرة إنسانية على مدى العامين الماضيين، والذي يعني تقليص برنامج اللاجئين والمساعدات الإنسانية”.

وتابع: “لهذا السبب ندعو الحكومة إلى زيادة حصة التأشيرات الإنسانية بشكل عاجل لإعادتها إلى مستوى ما قبل الانتخابات لعام 2013 البالغ 20 ألفا، كجزء من الميزانية الفيدرالية لعام 2022 بالإضافة إلى الحصول على 20 ألف مكان خاص للاجئين من أفغانستان”.

ويعد RCOA، الهيئة الوطنية الجامعة للاجئين وطالبي اللجوء وأولئك الذين يدعمونهم، وهي منظمة غير ربحية مستقلة تمامًا عن الحكومة، تروج لمزيد من المعاملة الإنسانية للاجئين وطالبي اللجوء في أستراليا والمنطقة والعالم. 

 

نزوح الملايين

وتسببت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في نزوح الملايين، حيث أوضحت مفوضية اللاجئين، الإثنين، أن 3 ملايين ونصف المليون أوكراني غادروا البلاد منذ بدء الاجتياح الروسي، وأن 60352 آخرين هاجروا، مشيرة إلى أن حوالي 90% من الأشخاص الذين فروا هم نساء وأطفال، لأن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما يمكن أن يستدعوا للخدمة العسكرية ولا يمكنهم الرحيل.

من جهتها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للطفولة أن أكثر من 1.5 مليون طفل هم ضمن الأشخاص، الذين فروا إلى الخارج، محذرة من أن مخاطر تعرضهم لاستغلال "حقيقية ومتنامية".

ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية، يومها الـ27 على التوالي، اليوم الثلاثاء، حيث قتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية